...حين كنت صغيرا لم أعتد قراءة روايات مصنفة على أنها «شبابية». كانت فكرتي عن روايات اليافعين مطابقة لفكرتي عن روايات القراء أيا كانت أعمارهم؛ أعتقد أن الحكاية لا تبالي بالفئات العمرية. ولطالما تملكني انطباع بأن القراء الشباب قد يـكـونـون أكثر حنكة وبصيرة من القراء الكبار، وإذا امتازوا بشيء فهو تقديرهم القليل وتحيزهم الأقل. فإما أن يكسبهم الكاتب، وإما أنهم لا يتوانون عن استبعاده. إنهم جمهور صعب ومتطلب، لكن أحكامهم تعجبني، وأظن أنها عادلة... وإن «أمير الضباب» هو الكتاب الأول من سلسلة روايات اشبابية»، إلى جانب «قصر منتصف الليل» و«أضواء سبتمبر»، والرواية المستقلة «مارينا»، ألفتها قبل أعوام من إصدار «ظل الريح». وقد يتأثر بعض القراء الناضجين بشعبية الرواية الأخيرة، فيندفعون لاستكشاف حكايات الغموض والمغامرة هذه، وآمل أن يعجب قراء جدد بها فيستهلون رحلتهم ومغامرتهم
35.-
الدرويش والموت | ميشا سليموفتيش
رواية عن تحليل الذات..عن التضحية.. عن الحياة،و الدين و المشاعر:الحب و الكره،و تأثير المجتمع على شخصية دينية ملتزمة. كتبها الأديب الصربي ميشا محمد سليموفيتش بلغة حية يشعر القارىء بمساس معانيها الوجدانية
79.-
الفن والخوف - ملاحظات حول مخاطر (ومكافآت) صنع الفن | ديفيد بايلز وتد أورلاند
يتقصى «الفن والخوف» الطريقة التي يُصنع بها الفن، وأسباب عدم صُنعه في كثير من الأحيان، وطبيعة الصعوبات التي تؤدي بكثير من الفنانين إلى الاستسلام على مدى الطريق. مؤلفا الكتاب، ديفيد بايلز وتِد أورلاند، كلاهما فنان ممارس، يشتبكان يوميًّا مع مشكلات صُنع الفن في العالم الواقعي. تقدِّم رؤاهما وملاحظاتهما، المستقاة من خبرتهما الشخصية، صورة واضحة لعالم الفن كما يراه صُناع الفن أنفسهم.هذا ليس كتاب التنمية البشرية المعتاد، هذا كتاب كتبه فنانان، من أجل الفنانين. يدور حول ما يشعر به الفنانون عندما يجلسون أمام حامل الرسم أو على لوحة المفاتيح، في الاستوديو أو في حيز الأداء الخاص بهم، محاولين إنجاز العمل الذي يريدون إنجازه.سرعان ما أصبح الفن والخوف كتابًا كلاسيكيًّا واسع الانتشار، يرشحه الفنانون والطلاب بعضهم لبعض، واحتل مكانًا بين أكثر الكتب مبيعًا في الفن والإبداع. لقد اجتذب جمهورًا متنوعًا بشكل ملحوظ، بدءًا من الطلاب والمدرسين، وانتهاءً بالفنانين المتحققين في كل مجال.ترجم هذا الكتاب المهم والممتع الفنان التشكيلي والمترجم خالد فاروق.
45.-
قبل أن تبرد القهوة | توشيكازو كواغوشي
هل فقدتم أحداً وتمنيتم وداعه؟ هل وددتم مواجهة شخص تخلى عنكم؟ هل رغبتم في الحصول على ذكرى أخيرة من شخص أحببتموه؟ هل تمنيتم لقاء شخص عزيز لم تسنح لكم الفرصة للقياه يوماً؟ والأهم هل فكرتم يوماً بالسفر عبر الزمن عبر ارتشاف القهوة؟ في هذه الرواية توشيكازو كواغوشي يحقق تلك الأمنية، في مقهى صغير بطوكيو، مقهى يبدو عاديًا للغاية يمكنك أن تجلس على طاولة محددة وكرسي محدد وأن تفكر في لحظة معينة تود أن تعيشها مرة أخرى أو أن تعود إليها، فتسافر بالزمن وتحقق ما لم تحققه عندما عشتها للمرة الأولى، ولكن على شرط، أن تبدأ رحلتك عندما يقوم النادل بملئ فنجانك وأن تنتهي من كل شيء قبل أن تبرد القهوة.قبل أن تبرد القهوة رواية إنسانية رقيقة تثير الكثير من التساؤلات ويبقى أثرها مع القارئ بعد الانتهاء منها وربما ترتبط فيما بعد بالمشروب القريب لقلوب الكثير من القراء، فمع كل فنجان قهوة يشربونه، يعودون للتفكير في مقهى طوكيو العجيب.