علمتني سورة الفاتحة | علي بن حسين العلي
وحين تدخل إلى عالم الفاتحة تأمل أيها القارئ الكريم في عطورها الفائحة.. لترى جمالها، وجلالها، وعظمتها، وكمالها، وترى معالجتها الفذة العظيمة لموضوعات الحياة ومشاكل الإنسان وأمراضه الروحية والعضوية والنفسية وترى جمالًا في تنوير الفكر والبصائر، وعظمة في تنمية العقول والمشاعر، وروعة في إعادة تشكيل العقل الإنساني الحائر، فكيف يضل المسلم أو يضيع وعنده مثل هذه السورة العجيبة!
49.-